عن نبذة سنة مختلفة
في العهد القديم ، كان شعب الله يحتفل كل خمسين عاماً بسنة فريدة تتميز عن بقية السنين ، كان يُطلق عليها "سنة اليوبيل" ، معنى كلمة يوبيل صوت بوق أو هتاف فرح … سنة اليوبيل تتميز بالفرح الحقيقي ..
لقد شرح لنا أصحاح ٢٥ من سفر اللاويين ما كان يحدث خلالها بما يمكن تلخيصه في ثلاثة أمور :
كانت بالفعل سنة فريدة .. سنة للراحة ولاسترداد المفقود وللحرية .. سنة لفرح غير عادي لكنها لم تكن سوى رمزاً لكل سنة تقضيها مع الرب يسوع ..
الرب يسوع يريد أن تكون كل أيام حياتك "سنة يوبيل" مستمرة .. فماذا عن هذا العام هل هو فعلاً بالنسبة لك "سنة يوبيل"
سنة للراحة:
لم يكتف الرب بمنع زراعة الأرض في سنة اليوبيل بل حرَّم حتى قطف ثمار النباتات التي نمت بدون قصد .. كانت كلماته إلى الشعب واضحة تماماً .. هذه السنة سنة للراحة ..
ما أجمل المعنى .. الرب يريد أن يطمئنني جداً بأن الحياة معه تتميز بالراحة .. انظر أنه قبل أن يطالبنا بأن نحمل نيره دعانا أولاً لكي نتمتع براحته فقبل أن يقول "احملوا نيري عليكم" قال لنا "تعالوا إليِّ يا جميع المتعبين وأنا أريحكم" (مت ٢٨:١١) .. ثم أكد لنا أن نيره هين وحمله خفيف (مت ٣٠:١١) ..
هل اختبرت أن ترتمي عند قدميه وتطرح كل أثقالك أمامه؟ .. لو فعلت هذا لشهدت للراحة العميقة التي تسكن فيك والتي لا يمكن لأحد آخر أن يعطيها …