الأربعاء، 16 مارس 2022

عن نبذة السماء مفتوحة

 عن نبذة السماء مفتوحة


السماء مفتوحة لتعطي لحياتك معنى


هل صارت حياتك روتينية؟ هل تُعاني من الرتابة والملل؟ .. هل تشعر أنه ليس لحياتك أي معنى؟ لم يعُد لك هدفاً يستحق أن تحيا لأجله؟ ..


لقد خلقك الله لقصد عظيم جداً ، ولهدف سام للغاية ، ولكن إبليس دائماً ما يحاول جاهداً أن يفسد أعمال الله .. إنه يريد أن يُخرجك عن خطة الله الرائعة .. لتحيا لذاتك فتدخل دائرة الموت قبل أن يموت جسدك ..


تأمل ، لقد كان حزقيال مسبياً في أرض بعيدة عن وطنه .. ربما كان في ظروف نفسية بالغة الصعوبة ، فقد أُعِد طيلة حياته لكي يكون كاهناً وها هو يُسبى بعيداً عن أورشليم المكان الوحيد الذي تتم فيه أعمال الكهنوت في العهد القديم .. لقد بدا أن حياته أصبحت بلا معنى ، وأن سنوات الإعداد قد ذهبت سُدى .. 


لكن تأمل الذي حدث ، ولنستمع إلى حزقيال نفسه وهو يروي لنا:

"كان في السنة الثلاثين في الشهر الرابع في الخامس من الشهر وأنا بين المسبيين .. أن السموات انفتحت فرأيت رؤى الله" (حزقيال ١:١) ..

لقد انفتحت السموات لحزقيال لتُعلن له .. لقد أُغلق أمامك باب خدمة الكهنوت .. ولكن الله يدعوك إلى خدمة أعظم .. ستصير نبياً لإخوتك المسبيين .. سيصير لحياتك معنى ..


يا لحب الله .. ويا للتعويض المجيد!!


لقد انفتحت السماء لحزقيال ليس فقط لتدعوه أن يكون نبياً بل أيضاً لتعطيه القوة التي يحتاجها لإتمام هذه الدعوة .. يقول حزقيال "فدخل فيَّ روح [هذه قوة لإنسانه الباطن] " (حزقيال ٢:٢) ،  وسمع حزقيال الله يقول له "هأنذا قد جعلت وجهك صلباً .. قد جعلت جبهتك كالماس أصلب من الصوّان" (حزقيال ٣: ٨-٩) ..


إن كنت لا تجد معنى لحياتك ، تعال إلى الرب يسوع .. تعال حالاً ، تعال قبل أن تضيع الفرصة .. بكل تأكيد سيُعطيك أن ترى السموات مفتوحة ..


ستنفتح السماء أمامك كما انفتحت لحزقيال .. ستنفتح، ربما لكي تُحيي في قلبك دعوة قديمة تكون قد سمعتها من قبل وأضعفتها الأيام أو أماتتها .. وربما لتعلن لك دعوة جديدة .. السماء ستحدد لك هدفاً عظيماً لحياتك، وستعلن دورك الهام في خطة الله العظيمة ..


وستعطيك السماء القوة الكافية التي تحتاجها لإتمام هذا الدور .. 

وستتغير حياتك تماماً .. ستصير مشغولاً جداً بإتمام أمور الله ..

وستعيش مرسلاً من السماء، تتمم مقاصد خاصة لله على الأرض .. وأي امتياز هذا!!