الثلاثاء، 24 مارس 2020

عن نبذة حب يغير كل شيء

حب الرب يسوع أقوى من الظروف المعاكسـة

فعلاً حب يسـوع يـكفي لمواجهة أي حـدث ، وهذا ما اختبره كل من وضـع ثقـته فيه .. لكننـا كثيرًا ما لا نرى هـذا ، والسـبب أننـا نلجـًا للحـلول البشـرية دون أن نلـقي رجاءنا بالكـامل عليه ..

حين وثق بطرس في حب يسوع له اسـتطاع أن يسير على المياه، ولكن ما أن تحـولت عيناه عن مخلصه والتفت إلى الأمـواج المضطربة حتى بدأ في الغرق ..

ولـكن حين صرخ "يارب نجني .." (متى٣٠:١٤) وجـد حـالاً يد الحبيب تمتد إلى يده العاجزة وتنتشـله من الغرق ..
نعـم من يُـركز على حب يسـوع له، سـيرى في الظروف المعاكسـة والمشـاكل المسـتعصية شـيئـًا جديدًا  .. هل ستـكون قاسـية كالنار التي تلتهـم كل شـئ؟ ليـكن ! فنيران الأتون المحمى سـبعة أضعاف لم تسـتطع أن تفعل شـيئـًا مع الثلاث فتيـة .. فقـط حلت قيودهـم !!

وقد تبدو الظروف كالسـجن بلا منفذ للخـروج، ولكن السـجن تحـول مع الرسولين بولس وسـيلا إلى مكان للتسـبيح ..
حين تداهمـك ظروف قاسـية وحين تبدأ في الاضطراب والقـلق .. رجـاء لا تتلفت حـولك، لا تعـطي أّذنـًا لكلمـات إبليس المزعجة .. انـظر إلى فوق وثق أن اليد التي تدير الكون كله هي نفس اليد التي ثُقـبت من أجلك علامة على حب لا يتغير نحـوك ..
هي نفسـها سـتجعـل كل الأشيـاء تعمـل معـًا لخيرك .. اصرخ وقل يارب أريد أن أؤمـن أن أيًا كان ما يحـدث لن يضرني شـئ .. سـيدي أتوسـل إليك "أعـن عـدم إيماني" (مرقس٢٤:٩)

إلهـك حنون جـدًا ولا يسـتحيل عليه شـئ ..وكل الذين تمسـكوا به فرحوا في كل حي